السبت، 30 مارس 2013

خبرات فنية وتربوية تُعنى بصعوبات التعلم

الكاتب: أبونواف سليمان العبد اللطيف   بتاريخ:  2:42 ص   المقالات لا يوجد تعليقات


خبرات فنية وتربوية تُعنى بصعوبات التعلم

من المهم أن يُبنى المعلِّم قبل المتعلِّم، لذا أصبح لزامًا وجود معلمين مؤهلين وقادرين يقومون بدورهم بصورة كاملة في برامج صعوبات التعلم.(سليمان العبد اللطيف)




الاطلاع على أدلة صعوبات التعلم النظرية والإجرائية وتطبيق ما ورد فيها والبحث والاطلاع يساهم بشكل كبير في  تحقيق الأهداف المنشودة.(سليمان العبد اللطيف)




لا يعني وجود مشكلة دراسية لدى الطالب أنَّه يعاني من صعوبات في التعلم؛ فهناك أسباب أخرى لتلك المشاكل قد تكون بطء في التعلم أو التأخر الدراسي أو إعاقات أخرى. فعلى معلم صعوبات التعلم توعية المجتمع بمستوياته بتلك الفئات. (سليمان العبد اللطيف)




من أهم أسباب التأخر الدراسي: إهمال الأسرة، التدليل الزائد، الاعتماد في التربية على العاملات، المشاكل الأسرية كالطلاق والعنف، غياب الطالب أو غياب المعلم المتكرر، الفقر، الظروف البيئية كتوقف الدراسة بسبب البراكين والزلازل والفيضانات، المشاكل الصحية،  اختلاف اللهجات واللغات بين المعلم والطلاب، الظروف الاجتماعية، تراكم الصعوبة في المراحل، زحمة الفصل، شخصية المعلم وقدراته. (سليمان العبد اللطيف)




أسباب بطء التعلم: ضعف عام في القدرة العقلية لا يصل إلى التخلف العقلي، وأسباب وراثية لما قبل الولادة وما بعدها. (سليمان العبد اللطيف)




أسباب صعوبات التعلم: قصور خفي (مستتر) ينشأ داخل الفرد عبارة عن خلل وظيفي في أداء الجهاز العصبي المركزي؛ فالأداء لا يتم بالطريقة العادية، وهذا القصور لا يعالج وإنَّما يتم الحد من أثاره فقط. (سليمان العبد اللطيف)




حقيقة: معظم الطلاب في برامج صعوبات التعلم شُخصوا على أنَّهم طلاب يعانون من صعوبات التعلم؛ والحقيقة أنَّهم طلاب بطء تعلم أو تأخر دراسي أُدرجوا في قائمة البرامج لضعف التشخيص ولعدم توافر فريق العمل أثناء التشخيص، ولعدم توافر مقاييس مقننة خاصة بالبيئة المحلية، ولندرة المعلومات حول مشكلة الطالب. (سليمان العبد اللطيف)




غير صحيح: الكثير من المعلمين يقوم بإقفال خطة الطالب بحجة انتهاء مشكلته؛ والحقيقة يجب أن تستمر الخدمة لطالب صعوبات التعلم سواء في البرنامج أو المتابعة بعد انتهاء الأهداف نظرًا لأن الصعوبة ستبقى ملازمة للطالب. (سليمان العبد اللطيف)




لكي نقف على مدى استفادة الطلاب من برامج صعوبات التعلم؛ علينا أن نشاهد إدارة جلسة تدريسية كاملة، فالفصل (المنمَّق) ليس المعيار وإنَّما أداء المعلم وقدرته على الإبداع أثناء الجلسة. (سليمان العبد اللطيف)




في برامج صعوبات التعلم نهتم بالإحالة والموافقة والتشخيص والخطط والتحضير والأنشطة والتوعية لطالب صعوبات التعلم؛ ونهمله أثناء التدريس! وتستمر الحياة، وتستمر المعاناة. (سليمان العبد اللطيف)




في برامج صعوبات التعلم النتائج لا تتماشى مع الخدمات؛ لذا لا بد أن يركِّز المعلم على إدارة التدريس وليس على تدريس الإدارة. (سليمان العبد اللطيف)



يُحتَرم المعلم في الماضي لهيبته التي اكتسبها بخبرته ومكانته؛ ويُشفق عليه الآن لحاله؛ فهو الحلقة الأضعف في المجتمع وعليه السعي لاستعادة مكانته السابقة. (سليمان العبد اللطيف)



وزارة التربية والتعليم أعدت المناهج الدراسية وقدمتها للطلاب فظهرت العيوب؛ وفي برامج صعوبات التعلم يتم اكتشاف مشاكل الطلاب ثم تُعد لهم المناهج حسب احتياجاتهم؛ فاختفت العيوب. (سليمان العبد اللطيف)



قبل إعداد الوسيلة التعليمية استشر الطالب، وقبل تعزيزه ماديًا دعه يختار نوع التعزيز المحبَّب إليه، وعند القيام برحلة خارجية شاوره في المكان، والأهم عندما يتحدث الطالب انصت إليه؛ فالبرنامج افتتح للطالب وليس للمعلم. (سليمان العبد اللطيف)



صعوبات التعلم ليست مرضًا عضويًا يمكن الشفاء منه بالدواء، فالصحيح هو أنَّ برامج صعوبات التعلم هدفها مساعدة هؤلاء الطلاب على اجتياز مشاكلهم واكتساب المهارة بالطرق التي تناسبهم ومعالجة آثار الصعوبة لديهم، مع العلم أن الصعوبة- والله أعلم - ربما تلازمهم طوال حياتهم، لذلك على إدارة المدرسة وأولياء الأمور أن يتفهموا هذه الحقيقة ولا يطالبوا معلمي صعوبات التعلم بما هو فوق طاقتهم، وفي نفس الوقت على المعلم بذل الجهد مع تلك الفئة حتى نستطيع أن نصل إلى الهدف المنشود.

(سليمان العبد اللطيف)



إذا فقد الطلاب ثقتهم في قدرات المعلم التعليمية والقيادية؛ فقدوا حماسهم ورغبتهم في الإبداع وتخطي مشاكلهم، فاحرص أيها المعلم على تطوير قدراتك والأهم أن تمتلك القدرات المناسبة. (سليمان العبد اللطيف)



بعض المعلمين يفتقدون لاستراتيجيات إدارة الجلسة التدريسية وذلك لضعف إمكاناتهم أثناء الشرح كاعتمادهم على أسلوب السرد والتلقين دون مشاركة الطالب؛ لذا على كل معلم تطوير قدراته والتعديل من أساليبه التدريسية، فالطالب لا يمكن أن يتجاوب إلا مع المعلم المتمكِّن. (سليمان العبد اللطيف)



عزيزي المعلم: لا تكرِّر الكلمات والجمل التي قُدمت للطالب أثناء الشرح وتجعلها ضمن أسئلة التقييم للهدف؛ بل يجب أن تكون مختلفة ومناسبة للمرحلة العمرية للطالب. (سليمان العبد اللطيف)



يحرص المعلم على اقتناء التحاضير المطروحة في المنتديات المتخصصة دون التأكد من صحة المادة العلمية في ثناياها؛ لذا قبل الاعتماد عليها يجب مراجعتها بالاطلاع على صحة المعلومات المرفقة بالرجوع للمراجع المعتمدة في نفس المهارة. (سليمان العبد اللطيف)


ليس بالضرورة تقديم خدمة التدريس للطلاب الذين يعانون من صعوبات في التعلم في جميع مهارات الحد الأدنى في التعليم العام للرياضيات أو اللغة العربية؛ بل على المعلم التركيز على المهارات التي تمثِّل القاعدة في جميع التعاملات سواء في التعليم أو في الحياة العامة. (سليمان العبد اللطيف)



قد تمر على مدير المدرسة وعلى الطالب عملية إحضارك للطالب والسماح له بالمغادرة خلال (20) دقيقة بشكل روتيني يومي؛ ولكن تأكد لن تمر على الطالب نفسه وسيحكم على عملك من خلال ما تقدمه له لا من خلال ما تقوله من مبررات له؛ وقبل ذلك لا يخفى ذلك على الله سبحانه.(سليمان العبد اللطيف)



بعض الزملاء المعلمين يعتقد أنَّ حضور المشرف التربوي للبرنامج أهم من حضور الطالب فيطلب من الطالب  الحضور لاحقًا؛ والصحيح عكس ذلك؛ فالمشرف الخبير يقيِّم عملك من خلال ما تقدمه للطالب وليس فقط من خلال ملفات غصَّت بالأوراق وجُدران ملئت بالصحف في غرفة المصادر.

(سليمان العبد اللطيف)



يعتقد بعض المعلمين أنَّ توثيق النشرات والمعلومات التي يحصلون عليها من زملاء لهم ستقلل من جهدهم أمام إدارة المدرسة أو المشرفين فيتعمدون طمس المرجع الأساس ووضع أسمائهم؛ وهذا تجاوز للحقوق الأدبية في النشر؛ لذا من الواجب كتابة المصدر فالهدف نشر المادة والاستفادة منها وليس إعدادها. (سليمان العبد اللطيف)



يفتقر شريحة كبيرة من معلمي صعوبات التعلم إلى ملكة القراءة والاطلاع في المصادر والمراجع وحضور الندوات والبرامج التدريبية؛ وبالتالي تجدهم يملكون سنوات عديدة من الخدمة؛ في المقابل لا يملكون إلا سنوات محدودة من الخبرة. (سليمان العبد اللطيف)



بعض المعلمين يعد خطة تدريسية لأحد طلابه تحتوي على أهداف خاصة بالإملاء؛ وتفاجأ بأنَّ المعلم نفسه لديه مشكلة في نفس الأهداف! المشكلة حدثت وقضي الأمر ولكن فداحة المشكلة الاستمرار ببقائها لدى المعلم دون تصحيحها ذاتيًا. (سليمان العبد اللطيف)



تعريف الخبرة: مجموعة الأخطاء التي تمر بنا ويتم إصلاحها وعدم تكرارها عن طريق التجارب الشخصية أو العامة. (سليمان العبد اللطيف)



من أخطاء التشخيص: إجراء التَّشخيص الأكاديمي قبل تنفيذ مرحلة جمع المعلومات فالبعض يقوم بوضع خُطة الطَّالب كاملة وإغفال مرحلة جمع المعلومات( التَّقييم بهدف التَّشخيص) وهذا يُضعف عناصر الخُطة ودقتها. (سليمان العبد اللطيف)



بعض المُعلِّمين يقومُون بتشخيص بعض حالات الانتظار وتمكُث الحالات مُدة طويلة تصل إلى فصل دراسي أو أكثر دون تقديم الخدمة لها، وعند استبعاد حالة يتم إدراج هذه الحالة وإعداد خُطة لها بناء على التَّشخيص القديم، وهذا خلل كبير جدًا نظرًا لأن نقاط الاحتياج القديمة ربما بشكل كبير قد تغيَّرت والواقع يُؤكد ذلك. (سليمان العبد اللطيف)



كثير من الطلاب تكون لديه مهارة احتياج بداية العام الدراسي وتكون ضمن الخطة ولكن ضمن أهداف متأخرة، فيحصل أنَّ الطالب يكتسب المهارة في الفصل قبل أن يحين موعدها في الخطة؛ لذا على معلم صعوبات التعلم الانتباه لذلك وعمل تقييم دوري للخطة واستبعاد الأهداف من الخطة والتي اكتسبها الطالب في الفصل. (سليمان العبد اللطيف)



اختبارات التشخيص المستخدمة في الميدان: وتعني اختبارات التَّشخيص الرَّسميَّة ذات المحكات المرجعيَّة والمعمُول بها في البرامج وتنقسم إلى:1- اختبارات شاملة لجميع المهارات يُقدِّمُها المُعلِّم ويقوم بتصحيحُها وإرفاقُها ضمن الخُطة. ويعيبُها أنَّها طويلة وتهدر الوقت وتحرم طلاب الانتظار من الدخول في البرنامج.2- اختبارات شاملة لجميع المهارات يُقدِّمُها المُعلِّم ويقوم بتصحيحُها وإرفاق بعضًا منها في الخُطة. ويعيبُها أنَّها طويلة وتهدر الوقت أثناء التَّشخيص والمُتابعة والتَّصحيح، وكذلك المُعلِّم يجتهد في عمليَّة اختيار المهارات التي يعتقد أنَّها الأساس.3- اختبارات مُختارة تتضمن بعض المهارات الأساس وتُصحح وتُرفق ضمن الخُطة، تمتاز بأنَّها تُوفِّر الوقت، ولكن يعيبُها أنَّها غير رسميَّة وتتعارض مع مهارات التَّعليم العام. علمًا أنَّ المعمول به في الميدان وبنسبة كبيرة الاختبارات المختارة من قبل المُعلِّم ذات المهارات الأساس. (سليمان العبد اللطيف)



وأمرهم شورى بينهم، ما هو الفارق بين المسألتين؟1 + 2 = 3  و 2 + 1 = 3؟ في المسألة الأولى 1 + 2 = 3 الواحد انظم للاثنين لرجاحة رأيهم! وفي المسألة الثانية 2 + 1 = 3 الاثنين انظموا للواحد لرجاحة رأيه! وفي المسألتين الناتج 3 لنقرر بناءً على المصلحة العامة لا على الكثرة أو المركز. (سليمان العبد اللطيف)



نصيحة لمن لديهم اختبارات: أكل الأسماك ومكسرات عين الجمل والفستق والموز وشرب الزنجبيل وتأجيل شرب القهوة والشاي السادة طيلة فترة الاختبارات. (سليمان العبد اللطيف)



عندما يستخدم الطالب استراتيجية التلخيص بالتخطيط بقلم فسفوري على بعض الأسطر؛ فهو يستخدم استراتيجيات تساعده على تعلم المفاهيم وتذكر المعلومات؛ وبمعنى آخر ما يقوم به للوصول للهدف، وهذه الطريقة تعتبر عملًا معرفيًا يهدف لفهم ما يقرأ. (سليمان العبد اللطيف)



عندما يعي الطالب بأن شروط حفظ قطعة ما تختلف عن شروط فهمها فيعني هذا إلمامه بالاستراتيجيات المعرفية الضرورية للتعلم وإدارة جميع العمليات الفكرية، وهذا الوعي يعتبر فوق المعرفي. (سليمان العبد اللطيف)



من أهم قنوات جمع المعلومات حول الطالب المقابلة الشخصية والغرض منها بناء جسر من الثقة والألفة مع الطالب وحصر المعلومات حول المشكلات الاجتماعية والأكاديمية والنمائية والصحية التي يعاني منها مشفوعة بتحليل عينات من أعماله، وأسئلة توجه إليه حول مهارات اللغة العربية والرياضيات بصورة مبسطة للوقوف على مشكلته الطالب الأكاديمية. (سليمان العبد اللطيف)



الاختبارات التشخيصية الأكاديمية التي تقدم للطالب تبدأ من مرحلة صفية أقل من صفه الحالي حتى يصل الطالب إلى مستواه الفعلي وهذه الطريقة هي المثلى فمستوى الطالب الفعلي قد يكون أقل من مستواه الصفي بمستوى واحد فقط، فالطالب الذي لديه مشكلة في الصف الخامس وقدم لـه اختبار الصف الرابع واجتازه فمعنى ذلك أن مستواه الفعلي هو الصف الرابع، وبذلك نكون قد اختصرنا الوقت والجهد فيما لو قدمنا لـه الاختبار من المستوى الأول، فغالبًا طالب ذو صعوبات التعلم في المرحلة الابتدائية لا يوجد تباين كبير بين مستواه الفعلي ومن هم في عمره. (سليمان العبد اللطيف)



لا يقتصر برنامج صعوبات التعلم على تعليم المهارات الأكاديمية؛ بل أيضًا تعليم المهارات الاجتماعية كإلقاء التحية والرد عليها والشكر والثناء والتعاون والإيثار وغيرها، لذا على المعلم أخذها بعين الاعتبار أثناء تقديم الخدمة للطالب، بغض النظر عن إدخالها ضمن الخطة من عدمه. (سليمان العبد اللطيف)



في برامج صعوبات التعلم الاختصار شعار العمل؛ فاحرص أخي المعلم بأن تكون الصياغة بأقل الحروف والكلمات؛ فهذا أقرب للفهم وأسرع للاسترجاع. (سليمان العبد اللطيف)



معلومة: يقيَّم الهدف قصير المدى بنهايته في حصة مستقلة، ولا يرقَّم ضمن الأهداف التدريسية في نموذج الخطة، ولا يقيَّم في آخر هدف تدريسي دُرس، بل لا بد من فاصل زمني لا يقل عن يوم، ولكن يحسب ضمن توزيع الخطة زمنيًا. (سليمان العبد اللطيف)

لأي استفسار أو تعليق استخدم أيقونة التعليق.





معلومات كاتب الموضوع

يتم هنا كتابة نبذه مختصره عن كاتب الموضوع. تحتاج أشجار النيم الهندي إلى القليل من الماء وهي تنمو بسرعة وتضرب بجذورها عميقا في التربة. ألماني يزرع هذه الأشجار في الأراضي الجافة في شمال بيرو. شاهد جميع موضوعاتي: نويد اقبال

0 التعليقات:

إلى الأعلى ↑
كن على تواصل واتصال معنا

أقسام المدونة

المدونات

محادثة

© 2013 أبونواف. تصميم من Bloggertheme9
قوالب بلوجر. تدعمه Blogger.